أليس عجيباً أن يتحدث النصراويون و يطعنون في أخلاق لا عبنا الكبير محمد نور في الوقت الذي تم حرمان جماهيرهم من حضور المباراة بسبب سوء أخلاقهم !!
لو التفت أحد إداريي النصر الذين يتشدقون بالأخلاق خلف ظهره أو حتى كان يبصر ما أمامه لرأى مدرجاتٍ فارغة ؛ وما الذي أفرغها إنه الأخلاق المتهالكة لجمهور النصر .
وإداريو النصر لم يكونوا أفضل حالاً من جمهورهم ؛ إداريون يفتقرون لثقافة التعامل الرياضي ، ويفتقرون إلى الأدب .. فأي أدبٍ عند مسؤول يتهم الناس في أخلاقهم و يتهجم عليهم بسبب خطأ من حارس مرمى فريقه الذي اعترف في تصريحه بعد المباراة بأنه كان سارح الفكر .
أما محمد نور فيشهد كل منصف بأنه كان واضحاً أنه لا يقصد التسجيل ، والتصوير أوضح أن أسلوب إعادته للكرة لم يكن اسلوب شخص يُهدِّف على المرمى ، ثم إنه لم يتابع الكرة ببصره ولم يعلن فرحته بالهدف .. و في هذا دليل على أنه لم يكن متوقعاً أن تلج المرمى.
ورغم الهجوم اللاأخلاقي على الكابتن محمد نور إلا أن ما حدث كشف للجماهير عامةً ولجماهير النصر خاصة أن نادي النصر ككل إدارة ولا عبين وجماهير بحاجة إلى تنمية ثقافتهم الأخلاقية و أن يتعلموا أساسيات وبدهيات التنافس الرياضي الشريف .
وعلى السادة الذين تجاوزوا حدود الأدب والمنطق في حديثهم عن الكابتن نور خاصة من يحملون لقب ( أمير ) أن يعتذروا للكابتن محمد نور عن هجومهم اللا أخلاقي والغير مبرر ، هذا إذا كانوا لا يزالون يحتفظون ببعض صفات الفروسية والشجاعة و ليعلموا أنه لا يكفي أن يحملوا ألقاباً في الوقت الذي تثبت تصريحاتهم أنهم أبعد ما يكونون عن الاتصاف بما يجب على أبناء الأصول و الناس المحترمين أن يتحلوا به من احترام الآخرين و قول الحق.
وتحية لرئيس نادي الاتحاد المهندس جمال عماره على أخلاقه الرائعة و أدبه الجم وترفعه عن الرد على بذاءات النصراويين ، وكذلك تحية لكابتن الاتحاد اللاعب الموفق محمد نور وليعلم أنه لولا غيظ المنافسين منه لما كان هدفاً دائماً لهجومهم ، وعلى الكابتن نور أن يستمر في ادائه ونجوميته ليكبت أولئك الذين لا يعرفون أن الرياضة تنافس شريف والذين تجعلهم الخسارة بل وحتى الخوف منها يستخدمون جميع الوسائل ولو كانت غير أخلاقية للنيل من الخصم .
وإلى الأمام يا كابتن محمد نور ، لأنت عندي أفضل بمراحل من أولئك الذين أزعجونا بتصاريحهم الحمقاء عقب المباراة .
الرئيسية 
