تستاهـــــل التقدير يا مالكـ ..
مالكـ معاذ أسطورة الزمن الحالي وجلاد حراس المرمى الجديد ومرعب مدافعي القارة الآسيوية المتفرد بموهبة لا تصدأ مع تقدم السنوات وتكالب الإصابات بل تزداد بريقا ولمعانا وهو ما أكده في أول ظهور له هذا الموسم أمام الشباب متوجا إبداعه بهدف لا يسجله سوى {مالكـ} ، اللمسة البرازيلية الساحرة لديه لا تغيب إضافة لتمتعه بتكامل تام في النضج والموهبة الكروية جعلت الكثيرين لا يعرفون طريقة لعب هذا المارد الأسمر حين تلتصق الكره بقدميه لتتمائل وتتعرج وتستعصى على إدارك حراس المرمى ومدافعيهم الذين يلدغهم تارة بتسديدات سامة وأخرى يباغتهم بكرات ملفوفة بسلوفان {الدهاء} لتعانق شباكهم في ظل ذهول وتعجب الجميع ..
لا يمتلك {وسامة} البعض ليصبح نجما لأغلفة المجلات الشعرية والنسائيه ولا يلعب لنادي يحضى بدعم {إعلامي وشرفي} رفيع المستوى ليصبح قائدا للمنتخب في حظرة من يفوقونه خبرة وخدمة لمنتخبات الوطن المختلفة المسميات
ولا يمتلك لسانا طليقا {معسولا} ليتسابق المراسلون الميدانيون على تلميعه {بتوصيات} لا تحترم أمانة ومهنيات الإعلام النزيه ..
مالكـ القلوب يمتلك بساطة أبناء الأزقة الشعبية وبراءة أبناء القرى الريفية ويفتقد لفيروس التصنع وداء التمثيل وسرطان الميوعة لذلك يفرح ببساطه ولا يغضبه سوى البذائة التي يستخدمها بعض العاجزين لدرء خطورته ، والأجمل هو لا يخرج لسانه لعدسات التصوير في مشهد مقزز بمناسبة وبدون مناسبة ولا يغمز لكاميرات التصوير على طريقة {أنا معشوق المراهقات} ولا يبصق في وجه من يفتك الكرة من بين قدميه {برجوله} ..
الجميع يخطبون وده ويضعون أمامه المغريات التي ألقت بالمشعل والقهوجي وسليمان إلى غياهب السجون ودهاليزالضياع المظلمة والإنتظار في طوابير {لله يا محسنين} ..
يقول مالكـ : سأوقع للأهلي تقديرا للأمير خالد بن عبدالله الذي قدمني لعالم الأضواء والشهره وسأبقى أهلاويا وفاءا لجماهيره الوفية التي أحاطتني بالحب من كافة الجوانب ورجاله الذين لن يبخسوني ما أستحقه من التقدير ..
ولكونه موهبة لن يجود الزمان بمثلها على المدى القريب أتى رد خالد القلوب الخضراء سريعا واتى تحرك الإدارة الأهلاوية الشابة في وقته ولم يتبقى سوى الإعلان الرسمي عن بقاء روبينهو العرب أسدا أهلاويا لخمسة اعوام مقبلة مقابل {سبعة ملايين} قد تزيد وقد تنقص ولكن هي تقدير مجزي لمهاجم الكرة السعودية {الأول} في ميزان العطاء والإنجاز لا ميزان {الوسامة}..
مالــكـ وقودوين الرعب القادم ..
أنتظروا هذا المارد وأنتظروا الرعب القادم الذي سيثيره جنبا إلى جنب المارد الأسمر الأخر النيجيري {قودوين} الذي يأمل كافة محبي الأهلي والعقلاء منهم تحديدا ألا يخسره الأهلي إزاء تعنت مدرب أو نظير رأي كاتب أهلاوي خاوي الفكر أو مشجع يستعجل الظهور ولنا فيما سبق أسوة حسنة ،
فعبد الحق العريف غادر لتعنت نيبوشا ومحاربته له وأبو شعيب المباركي غادر لتعنت الإدارة الأهلاوية وعدم إقتناعها بقدراته وكيم غادر إثر هجوم صحفي شنه أحمد الشمراني وعلي الزهراني نال من موهبته وقدراته الفذة في حين طبل لإبن جلدته العجوز {روجيريو} الذي كان يستخلص نتاج كيم ويودعه الشباك ..
فقودوين لديه الكثير ليقدمه ولكن هذا الكثير سيندثر على مقاعد البدلاء ولن يظهر خلال شوط أو بضع دقائق يشارك خلالها وإستبداله سيكلف خزانة النادي مليونا من الدولارات قد يدفع الأهلاويين مثلها مقايل إحظار مهاجم بديل من طراز مارندينا ومحمد تشام وبيانو !!
قبل الختام : الأهلي هو الوحيد من فرق دورينا الذي يستسلم للصغار وييسقط أمامهم منذ عقدة الرياض الشهيره ومرورا بعقدة الطائي الأكثر شهرة التي لم يفتتها سوى سباعية عبدالغني ورفاقه قبل عدة مواسم ووصولا لعقدة الوطني والحزم فهل يتكرر هذا السيناريو أمام أبها ونجران ..
الإجابة لدى العنقري وسعيد وملحان والغربي ومالدينوف ومالكـ ورفاقه فإما الضرب بيد من حديد وحصد ست نقاط ثمينه وإما السقوط في شراك التعالي والغرق في مستنقع {الغطرسة} وإقتطاع تذاكر ضياع حلم الربع قرن باكرا ..
ختاما / كل عام والجميع بألف خير وهنيئا لكم بقرب حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات ..
الرئيسية 
