افتتحت المرحلة الخامسة للدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت بمباراة سمبدوريا وضيفه يوفنتوس والتي انتهت بتعادل الفريقين سلبيا.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثاني بالتساوي مع لاتسيو
ونابولي ، اللذان يواجهان تورينو وبولونيا على الترتيب غدا الأحد ، مقابل
أربع نقاط لسمبدوريا في المركز السادس عشر.
وقبل المواجهة المرتقبة أمام ميلان غدا يتصدر إنتر ميلان قمة المسابقة برصيد عشر نقاط مقابل ست نقاط لميلان في المركز التاسع.
وكان يوفنتوس هو الطرف الأخطر في بداية المباراة رغم سيطرة لاعبي سمبدوريا
على منتصف الملعب ، وكاد الفريق أن يحرز هدفا في الدقيقة الرابعة ولكن
تسديدة داني كريستيان بولسن من داخل منطقة الجزاء ضلت طريقها للمرمى.
وأضاع قائد يوفنتوس أليساندرو ديل بييرو فرصة أخرى في الدقيقة 20 من
تسديدة أرضية مرت بجوار القائم قبل أن يضيع فرصة أخرى من تسديدة في
الزاوية الضيقة قبل نهاية الشوط الأول.
وجاءت الفرصة الوحيدة لسمبدوريا في الشوط الأول من تسديدة رأسية من الليتواني ماريو ستانكفيشيوس في الدقيقة 35 .
وافتتح أنطونيو كاسانو نجم سامبدوريا الشوط الثاني بتسديدة قوية من ضربة
حرة مباشرة ولكنها لم تؤتي ثمارها قبل أن يضيع زميله باولو ساماركو فرصة
أخرى من رأسية إثر ضربة ركنية في الدقيقة 53 .
وارتكب بافل نيدفيد وهداف الفريق البرازيلي اماوري ، الذي سجل ثلاثة أهداف
في الموسم الحالي ، المزيد من الأخطاء. وأضاع النجم البرازيلي فرصة خطيرة
للفريق الضيف في الدقيقة 59 .
وتسبب لاعبو الفريقين عن طريق الأخطاء الوفيرة في منتصف الملعب في الوقت
المتبقي من المباراة في المزيد من الغضب الجماهيري في استاد "لويجي
فيراريس".
وبدا أن الفريقين اكتفيا بنقطة التعادل حيث لم يشهد الوقت المتبقي من المباراة أي إثارة حقيقية .
وتصدى ألكسندر مانينجير حارس يوفنتوس لتسديدة صاروخية من دانيلي ديسينا في
الوقت القاتل من المباراة لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين سلبيا ويحصل كل
منهما على نقطة واحدة.