انتزع فريق فيورنتينا فوزا ثمينا من ضيفه جنوه وتغلب عليه 1/صفر اليوم السبت في المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وافتتحت المرحلة الخامسة للدوري الإيطالي في وقت سابق اليوم بمباراة سمبدوريا وضيفه يوفنتوس والتي انتهت بتعادل الفريقين سلبيا.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثاني بالتساوي مع لاتسيو
ونابولي ، اللذان يواجهان تورينو وبولونيا على الترتيب غدا الأحد ، مقابل
أربع نقاط لسمبدوريا في المركز السادس عشر.
وقبل المواجهة المرتقبة أمام ميلان غدا يتصدر إنتر ميلان قمة المسابقة برصيد عشر نقاط مقابل ست نقاط لميلان في المركز التاسع.
ويدين فيورنتينا بالفضل في هذا الفوز للاعبه البرتو جيلاردينو الذي أحرز
هدفا رائعا في الشوط الثاني رفع به رصيد فريقه إلى سبع نقاط من خمس
مباريات.
وسيطر فيورنتينا على مجريات اللعب في الشوط الأول أمام جنوه الذي لعب بحرص دفاعي شديد.
وأضاع المهاجم الروماني أدريان موتو فرصة ثمينة لفيورنتينا في بداية
المباراة قبل أن يتصدى حارس جنوه لتسديدة قوية لزميله ريكاردو مونتوليفو
في الدقيقة 18 .
وتحسن الأداء الهجومي لجنوه في الشوط الثاني بعد مشاركة الأرجنتيني دييجو
ميليتو الذي فرض جوا من النشاط والخفة على المباراة في الدقيقة 54 من
تسديدة رائعة تصدى لها الحارس الفرنسي سيباستيان فري.
وبعدها بدقيقتين تصدى الحارس البرازيلي روبنس روبينيو لتسديدة قوية من المدافع ماركو دونادل.
وأحرز جيلاردينو هدف الفوز لفيورنتينا في الدقيقة 61 من تسديدة قوية في الزاوية البعيدة.
وكان يوفنتوس هو الطرف الأخطر في بداية المباراة رغم سيطرة لاعبي سمبدوريا
على منتصف الملعب ، وكاد الفريق أن يحرز هدفا في الدقيقة الرابعة ولكن
تسديدة داني كريستيان بولسن من داخل منطقة الجزاء ضلت طريقها للمرمى.
وأضاع قائد يوفنتوس أليساندرو ديل بييرو فرصة أخرى في الدقيقة 20 من
تسديدة أرضية مرت بجوار القائم قبل أن يضيع فرصة أخرى من تسديدة في
الزاوية الضيقة قبل نهاية الشوط الأول.
وجاءت الفرصة الوحيدة لسمبدوريا في الشوط الأول من تسديدة رأسية من الليتواني ماريو ستانكفيشيوس في الدقيقة 35 .
وافتتح أنطونيو كاسانو نجم سامبدوريا الشوط الثاني بتسديدة قوية من ضربة
حرة مباشرة ولكنها لم تؤتي ثمارها قبل أن يضيع زميله باولو ساماركو فرصة
أخرى من رأسية إثر ضربة ركنية في الدقيقة 53 .
وارتكب بافل نيدفيد وهداف الفريق البرازيلي اماوري ، الذي سجل ثلاثة أهداف
في الموسم الحالي ، المزيد من الأخطاء. وأضاع النجم البرازيلي فرصة خطيرة
للفريق الضيف في الدقيقة 59 .
وتسبب لاعبو الفريقين عن طريق الأخطاء الوفيرة في منتصف الملعب في الوقت
المتبقي من المباراة في المزيد من الغضب الجماهيري في استاد "لويجي
فيراريس".
وبدا أن الفريقين اكتفيا بنقطة التعادل حيث لم يشهد الوقت المتبقي من المباراة أي إثارة حقيقية .
وتصدى ألكسندر مانينجير حارس يوفنتوس لتسديدة صاروخية من دانيلي ديسينا في
الوقت القاتل من المباراة لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين سلبيا ويحصل كل
منهما على نقطة واحدة.